كيف نشجع أطفالنا على الدراسة و المذاكرة؟؟ 10 حلول ذهبية وطرق مهمة جدا تفي بالغرض
ما هي الأسباب الرئيسية لنفور الطفل من المذاكرة؟؟
10 حلول ذهبية لمذاكرة أفضل للطفل:
1. المكان:
2. تنظيم وقت الطفل:
تنظيم وقت الطفل المتبقي في اليوم الدراسي لثلاثة أقسام (مذاكرة ، لعب و راحة) لأن اللعب كالماء والهواء بالنسبة للطفل ولابد أن يأخذ قسطا كافيا من الراحة حتى يستعيد طاقته مرة أخرى ويستعد للاستيعاب من جديد، وتخصيص وقت محدد من اليوم للمذاكرة حتى يعرف الطفل أن هذا هو الوقت دون المجادلة معه، وأيضا لا يمكن المذاكرة بعد الأكل مباشرة حتى يستطيع التركيز ولكن يجب المكوث بعد ساعة على الأقل حتى تبدأ المعدة في الهضم ويعود المخ لنشاطه من جديد، ولا المذاكرة بعد العودة من المدرسة فورا وهو منهك من يومه الدراسي. و يجب أخذ قسط من الراحة خمس دقائق كل نصف ساعة مذاكرة.
3. الثناء المحدود على الطفل:
التشجيع بالكلمات الطيبة والمشجعة وحتى لو حصل الطفل على درجات متوسطة، فيجب أن نظهر حماسنا له وأملنا أنه في المرة القادمة ستصبح درجاته أفضل وأن العمل هو الأساس كما وصانا رسولنا الكريم على ان نجيد عملنا لأن الله يرى أعمالنا، ويمكن أن نؤلف كلمات لها تلحين تحتوي على اسم الطفل وتدعمه وتشعره بالإنجاز عندما يجيد عمل شيء، فذلك يعطيه طاقة أكبر.
4. إضافة الفكاهة والدعابة أثناء المذاكرة:
إذ إن الأطفال يتعلمون أكثر عند المرح والدعابة وكثير منهم يحب الأغاني والحركة عليها حتى تزيد من نشاط المخ وقدرة استيعابه، فلابد أن نتقبل طبيعة الطفل حسب نمطه الشخصي كما ذكرنا.
5. التغذية والنوم والرياضة:
النوم المنتظم مهم جدًا لأنه يعالج الدماغ ويقوي الذاكرة، إذ أن النوم غير المنتظم هو أحد أسباب ضعف الذاكرة ولا يساعد على الاستيعاب بشكل سريع للمعلومات التي يتلقاها طفلك في فترة النهار، كما أن التغذية السليمة والصحية هامة لتطور الذاكرة، والتي تحتوي على الأوميجا 3، كما أنه هناك عدة أبحاث أثبتت أن ممارسة الرياضة بانتظام تؤثر بشكل مباشر على قوة الذاكرة، وتعمل على حماية مهارات التفكير والذاكرة.
6. وضع اتفاقات:
حتى لا ينشغل بالتلفاز يمكننا أن نضع وقتًا محددًا لمشاهدته في الروتين للاتفاق عليه، وعند طلب الطفل للتلفاز نشغله بتنفيذ الروتين ونسأله: هل جاء وقت التلفزيون؟ متى وقته؟
7. القدوة الحسنة:
أنجز عملك كمربٍّ على أكمل وجه، فلا يصح أن يراك طفلك تتهرب من عملك وتعود للمنزل مبكرا أو تتلاعب فيما يخص عملك وتريده هو أن يتم واجباته ودراسته على أكمل وجه.
8. الإبتكار والتجديد:
تحويل المعلومات الصماء لأشياء ملموسة يتفاعل معها، وربط العلم بالواقع حتى يصبح أسهل لديه كاستخدام الخرائط للتعرف على البلدان وعمل التجارب العلمية لمعرفة ما يحتويه العلوم، وأيضًا الذهاب للمتاحف والآثار لمعرفة التاريخ (تطبيق كل ما يدرس بشكل مبسط) وتقسيم الواجبات والمذاكرة لخطوات وأقسام صغيرة حتى يسهل عليه التركيز.
9. الإهتمام بالإجازات:
قضاء وقت ممتع في الإجازة من الأشياء الهامة التي ينساها الكثير من الأهل، وهناك من يشعر الطفل بالقهر وأن التنزه في الإجازة لمقابل ويجعله لا يتمتع بالخروج بكلمات اللوم والتقطيم طوال يوم نهاية الأسبوع. والبعض الآخر من الأهل يخصص يوم العطلة للمذاكرة . وبكلتا الحالتين لا يشعر الطفل بالراحة والفصل لإرهاقه الذهني طوال الأسبوع الدراسي، فالتمتع بالإجازة هام جدا لشحن طاقة الطفل لبدء أسبوع جديد مليء بالحماس والحيوية.
10. إحترام النفس البشرية:
والخلاصة يجب ألا نضع هدفنا هو وصول الطفل لأقصى الدرجات، ولا نُدخل الطفل في ماراثون المقارنات واللهث وراء المجموع وكليات القمة، لنجعل الدراسة شيئا مسليا ووقتا لذيذا للطفل لكي يحب العلم والتعلم عندما يجد المتعة في إشباع رغبة الإستكشاف، فالأطفال بطبيعتهم يولدون برغبة التعلم فلا نخمد هذه الرغبة ونجعلهم تابعين بدون رغبة.