أهم استراتيجيات غرس الثقة بالنفس في طفلي: خطوات وتوجيهات جدا ناجعة
مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، إن من أعظم الهدايا التي من الممكن أن نقدمها لأطفلنا ذكورا و إناثا وتعود بالنفع عليهم في كل مراحل حياتهم هي الثقة بالنفس وتقدير الذات، فالأطفال الذين لديهم ثقة بالنفس يشعرون بالحب والقبول والسعادة، ويزيد عطاؤهم ويتطورون أسرع من أقرانهم. وتعليم الأطفال الثقة بالنفس يبدأ من السنوات الأولى حيث يُصاحب ثقتهم بأنفسهم شعور بالأمان يدفعهم نحو تطوير هذه المهارة لديهم، إلى جانب قدرتهم على الإكتشاف والحريّة في التعلّم وذلك بسبب تأكّدهم من امتلاكهم قاعدة آمنة من الثقة بالنفس للجوء إليها عند الحاجة، كما تُساعدهم أيضا ثقتهم بأنفسهم على تسهيل انخراطهم في المواقف الجماعية، مثل مرحلة المدرسة وما يليها بكل أريحيّة.
الثقة بالنفس من أهم المهارات التي تكتسب وهي من الصفات التي لا تحدث بين ليلة وضحاها إنما بالتمارين والوقت، ولغرسها وتعزيزها عند طفلنا تحتاج لخطوات تليها خطوات، وهنا تكون مسؤولية الأب والأم عن طريق أسلوب التربية الذي يعتمدانه ويستمر طوال مراحل حياة الطفل لجعله شخصا يتعامل مع الأحداث ويتصرف مع المحيطين في كل المواقف التي تعترضه.. هذا ماسنتناوله كمحتوى لهذا المقال ونبين لكم أنه باستطاعتكم ذلك فقط ببعض التمرين وكثير من الحب واتباع خطوات معينة.
أهم استراتيجيات غرس الثقة بالنفس في طفلي:
إعطائه حب غير مشروط:
أن تقدم له حب غير مشروط بمعنى أنه يجب أن يفهم طفلك انك حين تغضب منه هذا لايعني أنك لاتحبه أو أنك حين يفعل فعل جيد يزيد حبك، فمن الخطأ ربط محبته بأي فعل. أكد له دوما وقل له في غضبك أنا أحبك جدا ولكني غاضب منك وأنك تحبه دوما لكن تكره هذا التصرف منه.
استخدم كلمات الود بلا سبب مثل أحبك كثير وفخور بك واختر طرق حب بدنيه تناسب عمر طفلك وتجده يرتاح لها كالإحتضان والتقبيل وتشابك الأيدي أو مداعبة شعره وغيرها ولكل طفل مايحب.
لا تتصيد أخطاء طفلك:
قضاء وقت مميز مع طفلك:
قضاء وقت مميز مع طفلك تجعله يتحدث بطلاقه وبدون خوف عن كل مايحب أن يفعل أو عن ما حدث له ويجب أن لاتقوى بالنصح إلا إذا طلب ذلك، اعتبر نفسك صديق وتتحدث مع صديقك وتناسى أنك والده وقوما معا بأنشطه سويا لتزيد التقارب، وحاول لاتستخدم الهاتف عندما تكون معه في فسحته الخاصة وانظر إليه وأنت تحدثه ولا تلمه على أخطائه تعاطف معه مهما وجدت مشكلته تافهة.
التواصل ليس مع الأصدقاء وحدهم:
شجع طفلك على اقتناء سجل صور يجمع فيه صوره المفضلة وخواطره وأفكاره وذكرياته مع الأقارب والعائلة الموسعة والأصدقاء بالنادي أو المدرسة، وبهذه الوسيلة يمكن للطفل أن يعبر عن نفسه ومايجول بداخله.. فلا ينبغي أن يقتصر التواصل الإجتماعي في حياة الطفل على أصدقائه فقط بل ذكره بأهمية لبتواصل مع الجد والجدة وباقي أفراد الأسرة والسؤال عنهم باستمرار. ذلك يعزز لديه القيم الإنسانية وأهميتها مما يجعله محبوبا الشيء الذي يدعم ثقته بنفسه.
شارك طفلك إنجازه:
في مشاركتك لطفلك إنجازه مهما كان بيطا، يجعله يشعر بغبطة كبيرة مثل أنه صادق طفل جديد وهذا في حد ذاته يعتبر للطفل إنجازا. وأعطه تصنيفا إيجابيا مثل أنت طفلي النشيط، أنت طفلي الذكي، أنت طفلي الجريء، أنت طفلي المقدام، وابتعد عن الكسول والغبي لأن مع الوقت تتسبب في فقد ثقته بنفسه..
أيضا شاركه عمل مذاكرات نجاح ليكتب مايشعر أنه إنجاز قام به ولا تظبطه بوقت معين فكما يستطيع أن يقوم بإنجاز في يوم، يمكن له أن يقوم بإنجاز معين خلال أسبوع، فقط ماعليك إلا أن تفهمه دفتر المذكرات لتسجيل الإنجازات وتأريخهم.
تشجيعه وتحفيزه:
ساعده على تحويل أي إخفاق إلى نجاح أشعره دوما بأن الإخفاق يجعلنا نتعلم كثيرا ونصحح من أخطائنا، علم طفلك أن يختار دوما لاتفرض رأيك عليه دعه يختار دعه يجرب لا تقل لطفلك أبدا عبارة لن تستطيع، واكتب شهادات تقدير له عند نجاحه وحاول التقليل من الهدايا العينيه حتى لايعتاد على ذلك، لكن لا تنسى أبدا الإحتفال بنجاحه والثناء عليه وتثمين مجهوداته.
تطوير مهارات الطفل:
ثقل مهارات الطفل الشخصية وتطوير الأداء، لهما دور كبير في تعزيز الثقة بالنفس، وذلك بتكليفهم بالقيام ببعض المهام المناسبة لسنهم، ودعمهم على ممارسة مواهبهم كالرسم، والعزف والرقص وغيرها وتشجيعهم عليها وتحسيسهم بالإنجاز وإبداء رأيك في بعض أعمالهم بطريقة إيجابية والثناء على مجهوداتهم لا على نتائجهم، هذا بشكل رهيب يزيد من ثقتهم بأنفسهم.
تعزيز الصحة البدنية للأطفال:
تعزيز المهارات الاجتماعية للأطفال:
تعزيز الوظائف الادراكية لدى الطفل:
تقليل التوتر:
تعزيز الثقة بالنفس:
اغرس في طفلك ثقته بنفسه حتى لاتندم بعد ذلك.