كيف نختار اللعب بطريقة صحيحة لننمي مهارات طفلنا؟
مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، العالم الثاني الذي يحبه الطفل بعد التعرف على والديه هو عالم اللعب. فكيف يمكن أن نساعد الأطفال أن يشغلو وقتهم؟ وكيف نعاملهم بدون أن نحرمهم عالمهم الثاني وفي نفس الوقت نساهم في تنمية مهاراتهم؟؟
:اللعب
الطفل يحب اللعب ويجد فيه تسليته ومتعته ويحب من يعطيه لعبا ومن يلعب معه من الكبار، والمفروض أن نوفر للطفل مجال اللعب وأنواع اللعب التي تسليه وخاصة نقدم له ما يحبه هو لا ما نحبه نحن ولكن نوفر له بذكاء.
هناك أنواع من اللعب لا تقتصر فقط على عامل التسليه وإنما أيضا تشتمل على تدريبات الذكاء والخبرة يمكن أن نوفرها للطفل كلما نضج تفكيره، وهذه من أروع أنواع الألعاب التي توفرها لطفلك حيث أنها تسليه وأيضا تساعد على تدريبه على بعض المهارات وتكوين جوانب مهمة من شخصيته.
:مثال أنواع اللعب التي تشمل الهدم والبناء
:يحب كذلك اللعب التي يختبر فيها أمور كثيرة
ولأننا لا نوفر له الألعاب اللازمة يمكن أن يحدث ضوضاء أو خسائر فيما يعبث به ف البيت "فكثيرا ما يخطىء الأطفال بسبب نقص اهتمام الكبار بهم" .فالطفل الصغير ف لعبه يمكن أن يعبث بأي شيء.
:فوائد لعبة المكعب الروسي على قدرات الطفل
بازل التحدي (المكعب الروسي) هي لعبة من ألعاب الألغاز تشتمل على 40 قطعة من الخشب الصلب يحاول الطفل إعادتهم على اللوح بدون ترك فراغات، يمكن للطفل استخدام القطع لبناء البناءات من الألعاب الممتعة اللي تساعد على زيادة روح المنافسة والإبتكار والتفاعل عند الاطفال.
كيف تساعد الدمى في تنمية أدمغة أطفالنا؟؟
أيضا من الألعاب المحببة لدى الأطفال نجد الدمى، فتأثير الدمى لا يقتصر فقط على دماغ أطفالكم، بل أيضا في تركيبة دماغهم في حد ذاته. فأبدا ليس الهدف من الدمى والألعاب الخاصة بالأولاد تسليتهم فحسب، بل لها أهداف أخرى في طليعتها تنمية دماغ الأطفال وتشكيله.
:الدمى تساعد على ربط أسلاك الدماغ
فالمهارات التي يتعلمها الطفل في المراحل العمرية الأولى تؤدي إلى تغييرات في تركيبة الدماغ. إن مهارات التعلم الجديدة في عمر الصغر يطلق روابط ووصلات ما بين الخلايا العصبية التي ستدوم حتى سن الرشد ووفقا لهذه الدراسة تبين أن الألعاب المحفزة كتلك التي تصدر أصواتا عندما تلمسها ستساعد الدماغ على تشكيل نفسه للمستقبل.
:النظر
:مهارات اللغة والإدراك
ينمي الطفل مهاراته اللغوية والإدراكية أثناء اللعب ومن بين تلك الأفكار الخلاقة والقدرة على حل المشاكل والإصغاء والتواصل. دمى الفرو مثلا تعطي الطفل فرصة لتمرين أصابعه على القبض والإمساك بالشيء. وتساعد ألعاب التركيب على تعلم السبب والنتيجة.
وهناك ألعاب كثيرة أخرى تنمي مهارات اللغة والادراك.